تنطلق أدوار المحافظة من رؤيتها التي تنص على أن تكون "رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة"
انطلاقاً من رؤية محافظة العاصمة التي تنص على أن تكون "رائدة ومتميزة في خدمة المواطنين والمقيمين من أجل حياة أفضل وتنمية مستدامة"، فقد عملت بشكل مكثف على تحقيق مفهوم الاتصال بمعناه العام من خلال نقل أو استقاء المعلومات أو تبادل المعلومات بين أطراف مؤثرة على نحو يقصد به تغيير في المواقف أو السلوك، وللاتصال دور بارز وحيوي على اختلاف وسائلة في مخاطبة الافراد والجماعات ذات العلاقة واستثارة انتباههم نحو قضايا المجتمع والعمل على طرح طرق لمعالجتها بشكل إيجابي تماشياً مع تطلعات المجتمع وأهدافه وقيمه.
وإيماناً من التوجه الحكومي القائم على ربط أداء المؤسسة بالمجتمع ومتغيراته، فإن ديناميكية العمل في المحافظة تسير حسب توجهات ورغبات الأهالي، وللتدليل على ذلك، فإن محافظة العاصمة تزخر بأهم وأكثر القنوات التواصلية تأثيراً والتي تعتمد بشكل كلي على التواصل مع الأهالي الساعين إلى تقديم استفساراتهم وشكاواهم واقتراحاتهم وبدورها تقوم المحافظة بالعمل مع الجهات المختصة لتلبيتها خصوصاً أن مجموع هذه القنوات هي 15 بنوعيها المباشر وغير المباشر، من شأنه أن يضفي ذلك مزيداً من المرونة على آليات التواصل بين المحافظة والمواطنين والمقيمين وبالتالي يحقق ذلك تنوعاً حقيقياً بين أمزجة ورغبات الجميع.
وضمن خطة محافظة العاصمة لتحديث وتطوير قنوات تواصلها مع الأهالي، قامت مؤخراً بتدشين موقعه الإلكتروني وتطبيقها على الهواتف الذكية بحلتيهما الجديدتين بعد تزويدهما بمميزات ميزات تفاعلية مميزة في مجال النشر الرقمي، بما يساعد المحافظة على تعزيز قدراتها في بناء جسور تواصل مع الأهالي واختصار المسافات وسرعة عملية الوصول إلى المواطنين والمقيمين بالمحافظة.
أن التحسينات التي عملنا على إدخالها في الموقع كان الهدف منها خلق قاعدة معلومات للزائرين والمتصفحين حول كل ما يهمهم من أمور متعلقة بالمحافظة العاصمة، بما ييسر وصولهم للمعلومات والأخبار والمواد الإعلامية المختلفة المنشورة على صفحاته بسهولة تامة. تأتي الخطوة بهدف مواكبة التطور السريع الذي يشهده عالم التقنيات الحديثة، حيث خصصت محافظة العاصمة عدد 9 قنوات تواصلية إلكترونية تشمل حسابات متعددة عبر شبكات التواصل الاجتماعي إضافة إلى تطبيقات حديثة عبر الأجهزة الذكية.
محافظ محافظة العاصمة
راشد بن عبدالرحمن بن راشد آل خليفة